مصادر مطلعة : “الشابين الكورديين ضحية المال المقدم من ألوية مدعومة تركياً”

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أفاد مراسلنا بأن إطلاق نار كثيف رافق تشييع جنازة كل من ياسر مختار وإبن عمه صابر مختار الذين لقيا حتفهما في سري كانيه. وفي تفاصيل الخبر يفيد مراسلنا بأن ياسر رفعت صبري مختار، شيخ قبيلة المحلمية، و إبن عمه صابر مختار قد لقيا حتفيهما في سري كانيه برفقة كل من هوزان وطه محمود وموفق، علما أن هوزان وطه كانا ضمن تيار المستقبل الكوردي قبل أن يتركاه وينحوا منحا آخر.
وتضاربت الأنباء حول كيفية وسبب مقتلهم، حيث راجت مجموعة من القصص والإشاعات منها أن هؤلاء كانوا يحاربون في صفوف الجيش الحر في سري كانييه. فيما أكدت رواية أخرى على أن هؤلاء كانوا من ضمن وفد الوساطة بين YPG والكتائب المسلحة المنسوبة للجيش الحر. وهذا ما كرره شقيق هوزان الذي أكد أن “ياسر مختار كان متجها للتفاوض مع قوات YPG وبرفقته أشخاص آخرون منهم عضوان سابقان في تيار المستقبل وذلك سعيا لتهدئة الأمور في مدينة سرى كانييه”. وأشار شقيق هوزان إلى “تعرض وفد الوساطة لإطلاق نار من قبل حاجز تابع ل YPG مما أدى إلى مصرعهم”.
في نفس السياق روت مصادر مطلعة بعض التفاصيل الدقيقة المتعلقة بهذا الموضوع، حيث ذكرت بأن “الشابين الكورديين المقتولين كانا من المشاركين في الحراك الثوري الكوردي منذ أيامه الأولى وقد ساهما بعد إستشهاد مشعل التمو في تأسيس تنسيقية الشهيد مشعل التمو، لينتميا فيما بعد إلى حركة شمس الحرية التابعة لإتحاد القوى الديمقراطية الكوردية”.
وتمضي مصادرنا: “مع إستفحال الخلافات في تيار المستقبل الكوردي ومباشرة فارس التمو بالتواصل مع الأخوان المسلمين في تركيا، شكل هذا الأخير بدعم من الأخوان لواء مسلح بإسم لواء المشعل وإنضم كل من هوزان وطه إلى اللواء المشكل”. وكانت إتصالات فارس التمو بحسب مصادرنا تمر عبر شخص إسمه إسامة منصور الهلالي الذي لا يزال يترأس لواء المشعل لغاية اللحظة، وهو شخص ذو ميول إسلامية متطرفة وينتمي لعائلة أخوانية منذ القدم ومعروف عنه “ولعه بالسلاح”.
وتضيف مصادرنا بأن إسامة الهلالي من الأشخاص الذين حرضوا من البداية على تسليح الثورة السورية وإخراجها عن مسارها السلمي، كما وأنه مدان بقتل أحد أقربائه في مدينة قامشلو ودمه مهدور لدى أهالي الشاب المقتول، بحسب مصادرنا.
وفيما يخص الشابين الكورديين الذين لقيا حتفهما تقول مصادرنا بأنهما “كانا يتعاطيان مع السلاح منذ أن دخلا حركة شمس الحرية”. وتؤكد المصادر “بأنهما قتلا أثناء الإشتباكات مع قوات الحماية الشعبية في سرى كانييه التي إنتقلا إليها مؤخراً بعد بدء العناصر المتطرفة المسلحة بالتوافد على المدينة وذلك بدعم من تركيا ونواف البشير الذين يضخان مبالغ مالية كبيرة لإستمالة هؤلاء الشباب المغرور بهم وكل ذلك بهدف إخراج قوات الحماية الشعبية من المدينة”.
وأضافت مصادرنا بأنه “تم دفن الشابين فور مقتلهما بمقابر قامشلو، دون إحداث ضجيج أو إجراء مراسم التشييع أو إقامة خيمة عزاء”. هذا ولا تزال الأجواء مشحونة في حي قدوربك أمام منزل والد المقتول (ياسر) مع تواجد عدد كبير من المسلحين وإعتلاء القناصة لأسطح بعض المباني المجاورة.
ومن أجل التعرف على رديهما، حاولنا الإتصال بكل من فارس التمو و حميد التمو، أحد مؤسسي لواء المشعل والداعمين للجيش الحر ولسيطرته على المناطق الكوردية، ولكن دون نتيجة.

طرح جميل و راقي
تسلم الايادي على الانتقاء العذب
لاخلا و لا عدم بنتظار جديدك
لـ قلبك جنائن الورد

» كسب المال والله حقيقة وباثباتات الدفع
» ما لا تعرفه عن مصادر المياه الصالحة للشرب
» مصادر: مقتل 11 في اشتباكات بين الأمن المصري ومؤيدين للإخوان
» مصادر لـ «الشرق الأوسط»: أميركا تتحفظ على مشروع تركي لإنقاذ الأسد
» كسب المال والله حقيقة وباثباتات الدفع