القائد أوجلان: حزب العدالة والتنمية مكلف بمهمة النيل من الشعب الكردي والإجهاز على قضيته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان بان شغل حزب العدالة والتنمية الشاغل هو تصفية الشعب الكردي والنيل منه، موضحا بأن مراكز القوى التي يٌسيطر عليها الحزب الحاكم في تركيا أخطر بكثير من تلك التي كانت موجودة قبله




، مشيراً بان القضية الكردية لن تٌحل الا على اساس الاعتراف الدستوري بحقوق وهوية الكرد وضمان الادارة الذاتية الموسعة لهم.

أتى ذلك أثناء لقاء محامي قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان بمكلهم في سجن جزيرة ايمرالي المعزول يوم الاربعاء الماضي، حيث توقف اوجلان على سياسة حزب العدالة والتنمية المعادية للشعب الكردي، مشيرا الى التصريحات الاخيرة التي ادلى بها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان حيال القضية الكردية. وقال بان أردوغان وحزبه يستندان الى مراكز قوى كبيرة ومتعددة وهما يعتقدان بانهما قادران على النيل من الكرد والقضاء على حركتهم التحررية، وهو الذي ما يفعلانه منذ استلامهما الحكم.

وأوضح اوجلان بان حزب العدالة والتنمية ليس بذاك الحزب الذي يصنع السلام والحل، بل انه ومنذ استيلامه السلطة سنة الفين واثنين وهو يسعى الى القضاء على حركة تحرر الشعب الكردي وتوجيه ضربات قاصمة لها، بمعية مراكز القوى التي انشئها في بنية الدولة.

وأشار أوجلان الى الحملة التي تشنها صحيفة "زمان" التركية ذات التوجه الاسلامي القوموي، وقال بان هذه الصحيفة تخدم اجندة الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا، مشيرا بان حزب العدالة والتنمية ماهو في حقيقة الأمر الا منفذ للأجندة الاميركية والمروج لها وسط خمسين دولة اسلامية، والمقابل هو صمت أميركا عن حملة تصفية الشعب الكردي ونكران حقوقه. كما انهم حصلوا على الضوء الاخضر من أوروبا كذلك.

وأوضح بان سياسة الحكومة التركية المستندة إلى الدعم الاميركي تقوم الآن على تمرير حل يٌستثنى منه حزب العمال الكردستاني وشخصه هو.

وأكد أوجلان بانهم يحاولون اضعاف حزب السلام والديمقراطية، وتقديمه هنا في سجن جزيرة "ايمرالي" على انه رهينة بيدهم. وقال: لكي نتمكن من افشال هذا المخطط علينا تصعيد النضال وبناء قوانا القادرة على الصمود والاستمرار.مشيراً بأن القضية الكردية في شمالي كردستان لن تٌحل الا على اساس ضمان حقوق وهوية الشعب الكردي في الدستور التركي، وقبول مشروع "الادارة الذاتية الديمقراطية"، منوّهاً الى انه "مشروع قانوني تعمل به كل الدول الاوروبية، ويقوم على ادراة المناطق المحلية بشكل قانوني وحر دون الرجوع الى المركز وموافقته في كل شاردة وواردة.

ووصف أوجلان علاقة الشعبين التركي والكردي بالزواج مفروض عليهما، مشيرا بان العلاقة يجب ان تستند الى الحرية والاختيار والرضى المتبادل.

وذكر ان التحقيق الذي أٌجري مع كنعان ايفرين قائد الانقلاب العسكري سنة الف وتسعمائة وثمانين، بأنه غير جاد، وخداع يمارسه الحزب الحاكم من اجل التمويه واشغال الجماهير، موضحا بان ايفرين يقول ما يريده وفق سيناريو مرسوم مسبقاً ومتفق عليه بين الجانبين. موضحا بان حزب العدالة والتنمية ليس في نيته محاكمة رموز وعقلية الانقلاب العسكري.

على الكرد أن يكونوا مستعدين لمواجهات قد تٌفرض عليهم

وحذر أوجلان من أن ترك القضية الكردية دون حل سيسفر عن اندلاع المواجهات في كل مكان، موضحا بأن أي هجمات جديدة تطال الكرد يجب ان تٌقابل بطرق جديدة في المقاومة وأساليب نوعية في الدفاع المشروع عن النفس.

أشار قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان في حديثه مع محاميه بانه يعمل من اجل تحقيق السلام وايجاد حل ديمقراطي وعادل للقضية الكردية، موضحا بأن لقاءاته مع اطراف رسمية تركية في سجن "ايمرالي" تأتي في هذا الاطار.

وتابع أوجلان بان هذه الاطراف مخولة من الدولة التركية ستلتقيه قبل الخامس عشر من شهر حزيران، وهو الموعد الذي كان قد حدده سابقاً، كمهلة من اجل اطلاق مباحثات لحل القضية الكردية، او اللجوء الى الخيار الثاني وهو التصعيد النوعي للعمليات العسكرية الهجومية.

كذلك تعرض أوجلان لأوضاع حركة حرية كردستان، وتساءل عن مدى قوة وجاهزية الحركة للدخول في مرحلة جديدة من الكفاح والنضال، مشيرا بانه شخصيا ونظرا لظروف السجن والاحتجاز غير قادر على القيادة العملية للحركة، ولذلك فعلى كل مؤسسة داخل حركة حرية كردستان العمل بشكل ذاتي والنجاح في تنفيذ المهام الموكل اليها، سواء أكانت فرض وتوطيد المزيد من الديمقراطية في كردستان، او اية مهام اخرى.

وانتقد أوجلان بعض الاطراف التي تتهمه بالديكتاتورية وقال بانه شخص مٌعتقل وغير قادر على القيادة من السجن، وغير قادر على اعلان الحرب او الهدنة، ولكنه مع كل الظروف الصعبة التي يعيشها، مازال يحاول ان يساهم في الحل وان ينجح في خلق واقع وجو مشجع على اطلاق مباحثات الحل والسلام وانهاء حالة العنف والصراع التي تسود تعاطي الدولة التركية مع القضية الكردية.

وأعاد اوجلان الى الاذهان المؤامرة الدولية التي انتهت باختطافه وتسليمه للدولة التركية، وقال بان تنظيم "غلاديو" التابع لحلف شمال الاطلسي هو الذي ساهم في اختطافه، موضحا بانه يٌعد الآن رهينة، والرهينة في النهاية اما ان يتم الاتفاق معها ويٌطلق سراحها، او تٌقتل، او يتم تركها لكي تتعفن في السجن.

وقال اوجلان بانه لن يسمح أبداً لأية جهة بان تجلعه يتعفن في السجن، وسيتمسك بنهج المقاومة والنضال حتى آخر نفس. مشيراً الى مخطط حزب العدالة والتنمية في ربط حزب السلام والديمقراطية باجندته، وان هذا المخطط فشل، لان الشعب الكردي ونخبه لن يرضىوا الاستسلام والخنوع. محذراً من حملة حرب ومواجهات جديدة، داعيا في الوقت عينه الى استنباط اساليب جديدة في المقاومة والدفاع المشروع عن النفس للرد على حملات الحرب والتصفية التي قد تظهر لاحقا.

كما طالب اوجلان القوى والمؤسسات الكردية بالعمل ومواصلة النضال من اجل نشر الديمقراطية وقيم القانون والتثقيف الايديولوجي، مشيرا بان من يقرر ان يصبح مقاتلا عليه ان يعلم بان المقاتل يعني ان تبقى اربعة وعشيرين ساعة متيقظا ومستنفرا.

ودعا اوجلان السياسيين الكرد الى بذل المزيد من الجهود، موضحا بان المرحلة القادمة ستشهد مخاطر كبيرة تطال الشعب الكردي، وان هذه المخاطر لن تهدد شمال كردستان فقط بل كذلك اقليم جنوب كردستان.

يعطيكـ الف عااافيه
طرح في قممة الروووعه والتمييز
دمت وداامت رووعــة مواااضيعكـ
مااننحرم ياارب