هل يتسع نطاق الاشتباكات الطائفية في سورية؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات امن سورية مدعومة بالدبابات تشن حملة دهم واعتقالات واسعة في عدد من احياء مدينة حمص. وكان المرصد اعلن من قبل سقوط عشرات القتلى في حمص اثر اقتتال داخلي بين موالين ومعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان ان الاشتباكات اتخذت منحى طائفيا بين علويين وسنة، وحذر المرصد السوري من احتمال تحويل مسار الثورة الى "حرب اهلية".
وعلى الجانب الآخر حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمة خلال ندوة في جامعة دمشق من إن "المطالب الشعبية المحقة والمشروعة في سورية تُستخدم لضرب الوحدة الوطنية".
وكان مئات الآلاف من السوريين شاركوا في مظاهرات حاشدة يوم الجمعة 15 يوليو/تموز في عدة مدن، وذلك في احدى اكبر المظاهرات منذ بدء الاحتجاجات في شهر مارس/آذار 2011 التي تطالب باسقاط حكم الرئيس بشار الاسد.
وفتحت قوات الامن السورية النار على المتظاهرين في عدة مدن، من بينها دمشق وحمص وادلب، مما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وبلغ عدد قتلى الاحتجاجات اكثر من 1400 قتيل حسب منظمات حقوقية، بالاضافة الى آلاف المعتقلين.
وتأتي هذه التطورات بعد ان صعدت الادارة الامريكية من موقفها تجاه الاسد، اذ اعلن قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الرئيس السوري "اضاع الفرصة تلو الاخرى" لاجراء اصلاحات وانه "يفقد شرعيته في نظر شعبه".
هل يتسع نطاق الاشتباكات الطائفية في سورية؟
هل يعجز النظام السوري عن احتواء الاحتجاجات المستمرة ضده؟
وما هي نتائج تصعيد واشنطن من موقفها تجاه نظام الاسد؟ هل يؤثر على قدرة النظام على الاستمرار في الحكم؟ ام ان تأثير الضغط الامريكي على النظام محدود؟
برأيك، الى اين تتجه الازمة في سورية وسط كل هذه التطورات؟