حبال الغسيل لا يكاد يخلو منها بيت تقريباً
تُعلق عليه الملابس بعد الانتهاء من مراحل الجرد والغسيل والشطف
ومن ثم تعريضهم للهواء واشعة الشمس
حتى يتبخر ماتبقى عالقاً فيها من اوساخ واتربة تتطاير في الهواء
لتعود من جديد تشع بالنظافة الاكيدة
التي لاتتم الا بوجود مسحوق غسيل من الدرجة الممتازة
حتى يتم المطلوب على افضل وجه .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تلك هي عميلة غسيل الملابس في كل بيت وعند كل شعب
لكن ماذا عن الاحتياجات الاخرى التي تستحق نفس العملية وبشكل اكبر ؟؟!
ملابسنا ان لم تصل لمرحلة نظافة اكيدة
نستطيع ان نستبدلها بشراء قطع اخرى جديدة
لكن هذا لايمكن ان ينطبق على مايحتاج للغسيل حقاً!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كل شخص يحتاج لتلك العملية و ان تكون هناك ( غسالة)تقبع داخله
حتى يغسل مايحتاج للتنظيف والتطهير من الشوائب.
فـ عقله.. يحتاج لتطهيره من شوائب التخلف والجهل والتفكير السلبي
وكل ماتخزن داخله من محرمات سواء كانت شكلية او معنوية.
وكذلك من كل فكرة سوداء وكل ذكرى مؤلمة
وكل تفكير يؤدي بصاحبه للهلاك والدمار.
كذلك قلبه يحتاج لغسيله من حب محرم
وتخليص نبضاته من الخفقان لاجل دنيا فانية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأيضا تطهيره من كل كره وحسد وحقد وغل وبغضاء
وتعلقه بمعاصي شتى الى ما لانهاية..
ويسكن ذلك القلب المسكين الذي أهلكه صاحبه
بتراكم النقاط السوداء الى أن حكم الران عليه
(بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون)
؟؟؟
{اغسلي نفسك اليوم واصلحيها لتنعمي بحياة نظيفة }
و قبل أن تُجبر على غسيلها في نار جهنم
لتنقى من الخطايا والاثام !!
وقانا الله وإياكن منها !!
مع مسحوق الدين الحق للغسيل مافيش مستحيل