لبت جماهير مدينة سرى كانيى دعوة مبادرة الشعب الكردي في سرى كانيى بالانضمام إلى مسيرة جمعة آلا رنكين ، حيث تم النقاش والاتفاق بين تيارات وفئات وشرائح مختلفة للنزول إلى الشارع والمسير معا متضامنين، إلا أن بعض الأفراد والفئات التي تمول من جهات خارجية وكما هي عادتها دائماً في رفض إضفاء الطابع الكردي على المسيرات الكردية, ففي مكان المسيرة تحجج هؤلاء ثانية بوجود العدد الزائد من الألوان الكردية ورايات ورموز الشعب الكردي، ورفضوا المسير في ظل هذه الراية التي قدست بدماء الآلاف من الشهداء الكرد حتى قبل أن يفتح هؤلاء أعينهم على النور، محاولين بذلك فرض العلم الواحد واللون الواحد والفكر الواحد هذه العقلية الشوفينية التي ترفض التعدد والتنوع، وفي اللحظات الأخيرة انسحب هؤلاء من المسيرة ليسلكوا طريقاً آخر محاولين إحداث الشرخ في الصف الكردي.
ومن الجدير بالذكر أن جماهير شعبنا في المدينة تابعت مسيرتهم الديمقراطية السلمية ملتفين حول رايتهم وأعلامهم الوطنية بعزيمة أكثر مزينين الشوارع التي مروا بها بالألوان الثلاثة الأخضر والأحمر والأصفر، رافعين شعارات تطالب بسوريا ديمقراطية وإدارة ذاتية ديمقراطية لغربي كردستان- لغتنا هي وجودنا- إما الحرية أو الحرية- مؤكدين على انتمائنا السوري والكردستاني معاً، مؤكدين على أن دمقرطة سوريا ممكن من خلال الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي. وانتهت المسيرة من دون أية مشاكل،
اللجنة التنظيمية للتظاهرة في مدينة سرى كانيى
22 – 7- 2011
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]