لبت جماهير مدينة الدرباسية والقرى المحيطة بها، نداء مجلس المدينة التي تمت تحت اسم مبادرة الشعب الكردي الحر وانضمت للمظاهرة السلمية الديمقراطية التي سارت في مركز المدينة تحت اسم جمعة آلا رنكين "جمعة الألوان الثلاثة"،
حيث شاركت فيها المئات من أبناء الشعب الكردي والقوى الديمقراطية، معبرين عن مشاركتهم الفعالة في مسيرة الثورة السورية الديمقراطية السلمية ومؤكدين على انتمائهم السوري كأحد مكونات المجتمع السوري بالاضافة إلى انتمائهم الكردستاني كشعب يعيش على أرضه لهم مطالبهم الديمقراطية المتمثلة في الادارة الذاتية الديمقراطية للشعب الكردي في غربي كردستان.
ومن الجدير بالذكر أن شوارع مدينة الدرباسية التي استضافت المسيرة تلونت بالرايات والالوان الكردية الثلاثة: الاخضر والاحمر والاصفر، رغم معارضة بعض الجهات والاطراف لإعلاء هذه الراية كما هي عادتهم في عدم قبولهم للرموز الكردية، وحصل نقاش قبل بدء المسيرة حول كيفية التنسيق والمسير والشعارات إلا أنهم انسحبوا من المسيرة رافضين السير تحت راية الكرد ومصرين على رفع العلم السوري فقط، إلا أن جماهير مدينة الدرباسية تبنت رموزها الوطنية ورفعت ألوانها في جمعة آلا رنكين المئات من الشباب والشابات الكرديات ولسان حالهم تقول أن هذه الرايات التي اغتسلت بدماء شهداءنا الأبرار ستبقى مرفوعة ترفرف في ايادينا وستبقى معززة في قلوب شعبنا رغم جميع الألاعيب ومحاولات طمس هويتنا وستزيدنا إصراراً والتفافاً حول هويتنا لكونه تعبير عن وجودنا وكرامتنا.
بهذا الشعور سار المئات في شوارع الدرباسية مرددين شعارات تشق عنان السماء مطالبين بسوريا ديمقراطية وإدارة ذاتية ديمقراطية للشعب الكردي في غربي كردستان، متبنين راياتهم وألوانهم وثقافتهم ولغتهم حيث رفعت لافتات كتبت عليها لا حياة من دون اللغة – نطالب بالاعتراف الدستوري الرسمي بالهوية واللغة الكردية – وإما الحرية أو الحرية – يعيش الاخوة بين الشعوب – وليعش وحدة الشعب الكردي –
هذا وقد دامت المسيرة لمدة ساعة ونصف بدأت من المكان المعتاد من جانب الترانس ليسير في الشارع العريض الغربي إلى السوق والانتهاء بشكل سلمي عند الكراج ، كما وصلتنا معلومات تفيد بان الجماعة التي لم تقبل الانضمام الى المسيرة العامة "جماعة تنسيقيات" ساروا بشكل منفرد وأنه حصل فيه بعض المناوشات والمشاكل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرئيسية 
