السورية للمحمول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السورية للمحمول

عالم متكامل لحلول المحمول
 
الرئيسيةالرئيسية  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



 

 تُتابع المسلسلات.. وتتذكر قانصوه الغوري وسليم الأوّل حلب: "عذراً.. المحل مغلق..نعود بعد الصلاة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mehsum Mehmud
المدير الــعــام
المدير الــعــام
Mehsum Mehmud


نوع المحمول : samsung S6 edge
ذكر
عدد المشاركات : 2758
عدد النقاط : 23491
مستوى التقييم : 94
تاريخ الميلاد : 10/03/1985
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 39

تُتابع المسلسلات.. وتتذكر قانصوه الغوري وسليم الأوّل حلب: "عذراً.. المحل مغلق..نعود بعد الصلاة" Empty
مُساهمةموضوع: تُتابع المسلسلات.. وتتذكر قانصوه الغوري وسليم الأوّل حلب: "عذراً.. المحل مغلق..نعود بعد الصلاة"   تُتابع المسلسلات.. وتتذكر قانصوه الغوري وسليم الأوّل حلب: "عذراً.. المحل مغلق..نعود بعد الصلاة" Emptyالخميس يوليو 21, 2011 6:18 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حسين جمو: كاد مسار الثورة السورية يتعرض لـ"كبوة" خطيرة في الخميس الذي اطلقت عليه تنسيقيات الثورة "بركان حلب". خرجت عدة تظاهرات صغيرة في بعض أحياء المدينة الشمالية سرعان ما طاردها المئات من أصحاب المحال التجارية في الشوارع التي شهدت تحركات لمجموعات صغيرة من المحتجين وصفها أهالي الحي بأنهم "غرباء". وما أنقذ مسار الثورة من هذه الكبوة كان خروج مدينة حماة في جمعة "ارحل" - بعد يوم من خميس حلب بشكل أدهشت فيه كلاً من النظام ودعاة الاحتجاجات أنفسهم. هدير نصف مليون شخص بصوت واحد في ساحة العاصي عمل على التئام الندبة التي تركته خميس حلب في وجه الانتفاضة، وحرم النظام من الاحتفاء بـ"هزيمة" الثائرين في حلب.
ولا تزال هذه المدينة الشمالية لغزاً عصيّاً على الكثير من المتابعين لخارطة الثورة السورية، إذ وصفها البعض بأنها كعب آخيل النظام السوري، وآخرون اعتبروها بيضة القبان في ترجيح كفة أي من الطرفين. والواقع أن قراءة ثالثة لم تظهر حتى الآن لتفسير سبب إحجام حلب بملايينها الخمسة عن مشاركة أخواتها من المدن والمناطق الأخرى. وهي حسب المؤشرات بعد نحو أربعة أشهر من اندلاع الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد ليست بصدد الانقلاب على عزلتها الاختيارية تجاه الصراع الدائر في سوريا، يعمقها امتعاض المدن المنتفضة على المدينة التي تسد آذانها عن صوت الرصاص، وينصح الآباء أبناءهم بمتابعة المسلسلات كل يوم جمعة.
ومن الخطأ تفسير عدم خروج حلب على النظام بأنه تأييد لها ومعارضة للانتفاضة، بل هي عزلة مدينة لا تطمح إلى القيادة السياسية، ولا ترى نفسها ولا تريد دفع الأثمان المحتملة لأخذ موقع الصف الأمامي، وفي صياغة القرار السياسي، ومنحى التغيير الواسع الذي تشهده سوريا. وهي مطمئنة بكل الأحوال، طالما ان الحراك الشعبي ليس بقيادة الدمشقيين وتجارهم.
قاعدة "لا للمعارك"
ورغم مظاهر العولمة التي قضمت من الخصائص الذاتية للمدن، نجد في موقف حلب بتجارها وعمالها وفلاحيها استمراراً لنهج سياسي تاريخي اتبعته المدينة منذ آخر معركة فعلية شهدتها عام 1517 وعدم تلبية معظم أهلها نداء حكام المماليك (حكام مصر والشام) بالتصدي للعثمانيين، وراقبوا معركة مرج دابق عن بعد، ليتهيئوا لفتح أبواب المدينة لقانصوه الغوري المملوكي أو السلطان سليم العثماني، الذي دخلها في النهاية بترحاب شعبي قلّ نظيره، حسب اتفاق روايات المؤرخين. لم تشهد المدينة التي خضعت لعملية تغيير ديمغرافي قاسية طالت ما بقي من العلويين والشيعة زمن سليم الأول أي خسارة حربية، ذلك انها لم تدخل معركة عسكرية قط. وهذا ما شجع قبائل البادية السورية الدخول في صراع على أطراف المدينة منتصف القرن الماضي، إلى درجة تحكمهم في فترة الشيخ القبلي مجحم ابن مهيد في قواعد حزب الشعب الذي كان يمثل بورجوازية حلب في مواجهة بورجوازية دمشق المتمثلة في حزب الكتلة الوطنية.
لا للثمن .. نعم للمكاسب
للمدينة انتصارات كبيرة عبر تاريخها، لكنها انتصارات من قبيل مزاحمتها دمشق أيام الدولة العثمانية لتصبح المدينة الثانية في تلك الامبراطورية الشاسعة، بعد اسطنبول. مع ذلك لم تهتم المدينة برمزيات الانتصار المتمثلة بمقاومة الانتداب الفرنسي، وكل ما تعلق بحمل السلاح والاحتجاج طالما ان التجارة بخير والعمال يكسبون لقمة عيشهم من مصانع الأثرياء وأراضيهم. وعندما ثار إبراهيم هنانو على الفرنسيين في عشرينيات القرن الماضي من جبل الزاوية، نأت حلب "المدينة" بنفسها عنه. ولاحقاً رددت المناهج الدراسية في سوريا عبارة "ثورة الشمال" في وصفها لثورة هنانو الكردي كمخرج مشرّف للمدينة الشمالية في مشاركتها مقاومة الانتداب الفرنسي.
خرقت المدينة قاعدة "الانتظار حتى تتوضح الرؤية" على نحو واسع في الثمانينات عندما اعطت للاخوان المسلمين معظم قادتها، إلا انها تفادت الهزيمة الساحقة على يد "سرايا الدفاع"، من خلال إيعازها لمدينة حماة - المندفعة للقيادة - بإعلان الجهاد بداية 1982 لتواجه وحدها مصيرها التراجيدي. هذا الخرق لقاعدة "الانتظار" كانت الأخيرة، ويبدو ان المدينة لن تعود إليها ولن تغامر. مكانتها وقوتها الاقتصادية تضمنان لها مكانها أياً كان النظام السياسي الحاكم.
مدينة مركّبة
هناك عوامل أخرى تجعل للمدينة المركّبة وضعها الخاص، فهي تستند اجتماعيا على رابطة العائلة التي لا تنحدر من القبيلة. بل إنها حتى لا تعرف القبيلة داخل حدود المدينة الأصلية، أي ما قبل عام 1970 التي بدأ معها زحف القبائل وسكان الأرياف في استيطان أطرافها الشرقية بشكل خاص. واحد أوجه "مأزق حلب" هو تحول احياء كاملة في الأطراف إلى معقل للقبائل التي نسج شيوخها علاقات مع رموز النظام رجال المخابرات واحتكروا أوجهاً معينة من النشاط الاقتصادي التجاري كقوافل الشحن الزراعية من حلب إلى مناطق الجزيرة والعراق، وقطاع النقل العام، إضافة إلى نشاطات غير شرعية تقوم بها الكثير من الرموز القبلية ذوي النفوذ.
صراع المدنية والقبيلة
إذاً، هناك جهتان غير متحالفتان تحتكر كل واحدة مجالا معيناً، الأولى هم تجار المدينة مسلمون ومسيحيون وأرمن- الذين يعملون في مجال التصنيع وكل اوجه التجارة المدنية. وهؤلاء يستطيعون التأثير نسبياً على عشرات آلاف العمال الذين يتقاضون رواتبهم نهاية كل شهر منهم. بينما الأثرياء المنحدرون من المناطق الريفية يتحكمون بكل ما يتعلق بالنشاط التجاري المرتبط بالزراعة، مع سلطة قوية على اتباعهم من القبيلة التي لها وسائلها الريفية في الدفاع عن نفسها وعن مصالحها. ويكاد لا يلحظ أي من مظاهر الثراء المدنية على منطقة نفوذ هؤلاء. فبينما يقيم التاجر الحلبي في قلب المدينة او في مناطق التوسع السكني الراقية غربي المدينة، يقوم كل شيخ من شيوخ القبائل المتنفذة في شرقي المدينة بنصب خيمة كبيرة، كرمز لنفوذ القبيلة، وسط جزيرة من الأبنية المخالفة والمبنية على الطراز الريفي. وعندما يحين موعد الانتخابات البلدية او البرلمانية تمتلئ شوارع حي باب النصر القديم بملصقات مرشحي القبائل.
"شبيحة" من الطرفين
وبما أن أهل المدينة من المسيحيين بمختلف طوائفهم ينؤون بأنفسهم في العلن على الأقل - عن شؤون السياسة، تدور هواجس كبيرة لدى قبائل المدينة ذات النفوذ من أن يؤدي أي تغيير للنظام إلى فقدان الامتيازات التي حصلوا عليها طيلة أربعة عقود من الكفاح - الشرعي واللاشرعي - على أطراف المدينة. وحسب شهادات أجمع عليها المحتجون في جامعة حلب، فإن كل التظاهرات التي خرجت في المدينة الجامعية منذ بداية الانتفاضة شارك المرتبطون بشيوخ القبائل في قمعها. وإذا كان "الشبيحة" في دمشق وبانياس واللاذقية من ذوي الصلة بطائفة النظام، فإنها في حلب من قبائل على صلة جيدة بالنظام الأمني.
على الطرف المقابل، يخشى الصناعيون والتجار من استباحة مصالحهم على يد هذه القوة القبلية، المعتادة على الصدامات الدامية ودفع الدماء ثمناً لترسيخ وجودها. وهذا ما دفع أصحاب المحال التجارية إلى ملاحقة المتظاهرين بالعصي في شوارع باب النصر وشارع النيل. الطرفان لا يريدان تغييراً لا يعرفون شكله، يؤازرهم في ذلك أئمة الجوامع. وبينما يتوزع شبيحة القبائل في شوارع حلب يوم الجمعة، يغلق أصحاب المصالح محالهم ويعلقون ورقة على الباب تقول: "عذراً .. المحل مغلق .. نعود بعد الصلاة". ويعودون قبل مغيب الشمس.
الأكراد: هذه حدودي
وتبقى جهة وحيدة في المدينة تحتل السياسة لديها المرتبة الأولى، وهم الأكراد. يقيمون في عدة احياء أبرزها الشيخ مقصود والأشرفية، وتشير تقديرات كردية إلى نحو نصف مليون كردي يقيمون على الأطراف الشمالية الغربية للمدينة. وما يعوق تحركهم حتى الآن هو حداثة عهدهم بالمدينة. فمعظمهم جاء من البلدات الكردية التابعة لحلب مثل عفرين (300 قرية) وكوباني (250 قرية) إضافة إلى مناطق اخرى مختلطة مثل الباب واعزاز. ويتظاهر أكراد حلب في أحيائهم، إلا انهم يخشون التقدم إلى ساحات المدينة مثل ساحة سعد الله الجابري طالما أنه لن يكون معهم عدد مواز من عرب المدينة. ويعتبر حزب الاتحاد الديموقراطي المقرب من العمال الكردستاني صاحب النفوذ الأوسع بينهم. والكثير من المجموعات التي تظاهرت في يوم بركان حلب داخل أحياء "الحلبيين" كانوا من الأكراد الذين يحاولون دفع المدينة إلى التحرك.
رجم مدينة
بهذا المعنى، تعيش حلب معركة هوية ممزقة يطيب للبعض المتفائل القول إنها في طور التشكل. وتوازن القوى الموجود فيها لا يسمح لأي طرف بالتحرك. وهذه المأزق الذي تعيشه المدينة ليس في وارد أن يتغير، حتى لو سقط آلاف آخرون في حمص ودرعا وبانياس بيد قوات الأمن.
إنها مدينة مرهقة بنجاحاتها في النجاة من حوادث التاريخ الدموية، منذ احتلالها من تيمورلنك وتنكيله بأهلها، مروراً بالاحتلال العثماني الناعم، الذي دشن قاعدة النجاة. سكانها يجمعهم المكان ويفرقهم القلق. تقاطع بضائعها حماة صاحبة التراث الغني في الحكم. "تنكِّت" عليها حمص المتكاتفة. لا تتعرف على درعا. تتمرد عليها ادلب وتقطع طرقاتها. يهزأ بها الكُرد. يزدريها ريفها. استغاثت كل هذه المدن بأخيها الأكبر. تحار فيها دمشق...والكل يتوعّدها بالرجم.

المستقبل اللبنانية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تُتابع المسلسلات.. وتتذكر قانصوه الغوري وسليم الأوّل حلب: "عذراً.. المحل مغلق..نعود بعد الصلاة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حلب|| فيديو عن شبيحة عفرين جمعة عذراً حماة سامحينا
» لب عفرين جمعة عذراً حماه سامحينا 02 02 2012 شبيحة نظام بشار
» حلب :: الصلاة على الشهيد "محمود عمر دحدوح" 13-9-2012م
» عجائب الصلاة على لرسول
» كل شيء عن سجود السهو في الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السورية للمحمول :: :: المنتدى العــام :: :: المنتدى العام-
انتقل الى: